الجميع يعرف أن امتلاك حساب على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك مجانى ولا يكلف أى مبالغ مالية مثل العديد من المواقع وفى الواقع فإن موقع الفيس بوك بالفعل مجانى مئة بالمئة ولكن عند الرجوع غلى سياسة الخصوصية فى الفيس بوك ستجد أنك تدفع شئ لايمكنك تصوره.
وهذه السياسة تتمثل فى الوصول إلى معلومات حسابك الشخصية وجمع معلوماتك وبياناتك واستغلالها كما تشاء ولاقت هذه السياسة الكثير من الإنتقادات من العديد من الجمعيات الحقوقية وذلك ما دفع إدارة الفيس بوك إلى تسميتها بالسياسة الجديدة حيث وقع الكثير من المستخدمين فى فخ هذه السياسة الجديدة.
إذاً فـ بالرجوع إلى سياسة الفيس بوك التى قمت بالموافقة عليها ستلاحظ أنك سمحت لهم بجمع معلوماتك وبياناتك وإستغلالها كما يشاءون من حيث توجيه إعلانات الشركات إليك وهنا تتحدث عن الشق الإقتصادي للشركات التي يهمها مثل هذه المعلومات لكي تبني خططها التسويقية ويظهر هذا من خلال اهتماماتك التي وضعتها في ملفك الشخصي ثم كل الأشياء التي تبحث عنها على الفيس بوك ولا يمكنك الأعتراض على هذا أبداً فـ سبق وأن قمت بالموافقة على هذه السياسة الجديدة.
وهنالك أمر اخر وهو بيع معلوماتك لجهات سياسية تكون مهتمة بمعرفة توجهاتك الشخصية والسياسية ومحاولة فهم شخصيتك كحكومات الدول مثلاً ومؤسسات أمنية دولية أو وطنية وكل هذا تربح منه شهرياً ملايين الدولارات.
إذا قرأت أيضا ما يطلق عليه السياسة الجديدة للفيس بوك فستجد أيضا أنها لا يكتفي بتسجيل معلوماتك بل تقوم بالتنقيب عن معلومات أخرى مرتبطة بنا بشكل مستقل وهذا منصوص عليه في اتفاقية الإستخدام والأخطر من ذلك أنها تخلي مسؤوليتها عن أي ضرر قد يحدث لمعلوماتنا أو لأشخاص لسبب مرتبط بها ولا يسمح لنا بمقاضاتها من أي خلل قد يؤدينا جراء بيعها لمعلوماتنا وهذا أكبر دليل على أننا عبيد لهذه الشبكة.
وقد تم الكشف مؤخرا أيضا بأن للفيس بوك صلة بأجهزة الإستخبارات الأميركية مرتبطة مباشرة بوزارة الدفاع الأميركية والمخابرات المركزية الأميركية وكلها لديها شغف كبير لجمع أكبر عدد من المعلومات عن الجميع بحجة مثلا محاربة الإرهاب وهذا يعني أن كل معلوماتنا الشخصية موجودة لدى عدد هائل من الشركات ولدى عدد أكبر من أجهزة الأمن.
فالان عرفنا أن الفيس بوك ليس مجاناً بل يجعلنا ندفع الكثير والكثير وهى معلوماتنا وخصوصيتنا والتى تكون أغلى من أى شئ.
وهذه السياسة تتمثل فى الوصول إلى معلومات حسابك الشخصية وجمع معلوماتك وبياناتك واستغلالها كما تشاء ولاقت هذه السياسة الكثير من الإنتقادات من العديد من الجمعيات الحقوقية وذلك ما دفع إدارة الفيس بوك إلى تسميتها بالسياسة الجديدة حيث وقع الكثير من المستخدمين فى فخ هذه السياسة الجديدة.
 |
| شئ لا يعرفه الكثيرون عن موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك |
وهنالك أمر اخر وهو بيع معلوماتك لجهات سياسية تكون مهتمة بمعرفة توجهاتك الشخصية والسياسية ومحاولة فهم شخصيتك كحكومات الدول مثلاً ومؤسسات أمنية دولية أو وطنية وكل هذا تربح منه شهرياً ملايين الدولارات.
إذا قرأت أيضا ما يطلق عليه السياسة الجديدة للفيس بوك فستجد أيضا أنها لا يكتفي بتسجيل معلوماتك بل تقوم بالتنقيب عن معلومات أخرى مرتبطة بنا بشكل مستقل وهذا منصوص عليه في اتفاقية الإستخدام والأخطر من ذلك أنها تخلي مسؤوليتها عن أي ضرر قد يحدث لمعلوماتنا أو لأشخاص لسبب مرتبط بها ولا يسمح لنا بمقاضاتها من أي خلل قد يؤدينا جراء بيعها لمعلوماتنا وهذا أكبر دليل على أننا عبيد لهذه الشبكة.
وقد تم الكشف مؤخرا أيضا بأن للفيس بوك صلة بأجهزة الإستخبارات الأميركية مرتبطة مباشرة بوزارة الدفاع الأميركية والمخابرات المركزية الأميركية وكلها لديها شغف كبير لجمع أكبر عدد من المعلومات عن الجميع بحجة مثلا محاربة الإرهاب وهذا يعني أن كل معلوماتنا الشخصية موجودة لدى عدد هائل من الشركات ولدى عدد أكبر من أجهزة الأمن.
فالان عرفنا أن الفيس بوك ليس مجاناً بل يجعلنا ندفع الكثير والكثير وهى معلوماتنا وخصوصيتنا والتى تكون أغلى من أى شئ.
